التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قديما كانو حكماء

الاحداث المتسارعة في حياه الانسان جعلت كل شئ يبدو سريعا جدا أصبح الوقت يمر واليوم ينتهي بسرعه فائقه دون أن ننجز ما نريد ونشعر بأننا مقصرين دائما
لماذا اصبحت الحياه هكذا مليئه بالمشاكل والضغوط والالحاح للحصول على الأشياء دائما
 أصبح البشر تائهون يسعون للحصول على المال بكل الطرق لقضاء احتياجاتهم 
لقد ضاعت البركه من بين أيدينا ذهبت الموده و الرحمه إلى غير راجعه لقد أصبح العالم قاسي جدا الكل يصارع من أجل البقاء اصبحنا فى عالم فيه القوي يأكل الضعيف دون رحمه 
ما يحزنني أن من لا يملك إلا قوت يومه أصبح دائما في مهب الريح إذا حدث له شئ منعه عن العمل مثل المرض بات جائعا هو وعائلته
أقنعت تماما الان أن الذين كانو يديرون هذا العالم قديما كانو حكماء حتى الفاسدين منهم كانو حكماء لانهم كانو دئما يتركون متنفس للفقراء حتي يعيشون وكانو يسيطرون على المفسدين حتي لا يتوحشو وكانو يضعون مصالح البسطاء حتى في صراعتهم
أما الآن أن ما أراه أن عصر الحكماء انتهى وبدأ عصر الحمقى يسيطر على كل شىء وأتوقع أن تكون نهايه هذه الحماقه نهايه مرعبه لكل البشر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجلوس مع النفس

https://jawak.com/%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%83-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-43537  نعم إن كل ما تعرفه عن نفسك هو مجرد قناع ولن تستطيع أن ترى كل ما هو اسفل هذا القناع الا بالجلوس مع نفسك والتفكير بعمق عندما تفعل ذلك هنا سوف تبدأ في سماع صوت نفسك وانت تفكر  وتعرف انك  كنت تدخل إلى داخلك خوف وافكار وهروب من حل مشاكل ليس لها أساس من الصحه وأنها كلها كانت اواهام ترعبك وتؤلمك في هذا التوقيت ستجد أنك اكتشفت الحل لألغاز كثيره لم تكن تعرف لها اجابه المقال كامل في الرابط

من كتاب " القرآن كائن حيّ"د مصطفى محمود

"لا سبيل إلى تطهير النفس و تزكيتها إلا بإتقان العبادة و التزام الطاعات ، و إطالة السجود و فعل الصالحات ، و بحكم رتبة العبودية يصبح الإنسان مستحقاً للمدد من ربه ، فيمده الله بنوره و يهييء له أسباب الخروج من ظلمته ،  و ذلك هو سلوك الطريق عند الصالحين من عباد الله ، بالتخلية ( تخلية النفس من الصفات المذمومة ) ، ثم التحلية ( تحلية القلب بالذكر و الفضائل ) والتعلّق والتخلّق والتحقّق . و التعلّق عندهم هو التعلّق بالله و ترك التعلّق بما سواه ، و التخلّق هو محاولة التحلّي بأسمائه الحسنى ، الرحيم و الكريم و الودود والرءوف و الحليم و الصبور و الشكور .. قولاً و فعلاً .  و التحقّق هو أن تصل إلى أقصى درجات الصفاء و اللطف و المشاكلة ، فتصبح نورانياً في طباعك أو تكاد ، و لا سبيل إلى صعود هذا المعراج إلا بالعبادة و الطاعة و العمل الصالح ، و التزام المنهج القرآني و السلوك على قدم محمد العبد الكامل عليه صلوات الله و سلامه . .. من كتاب " القرآن كائن حيّ" د مصطفى محمود رحمه اللَّه